توفر الصين زخماً كبيراً للحوكمة العالمية للمناخ من خلال التمسك بتعددية الأطراف وتعميق التعاون الدولي، وفقاً لورقة بيضاء صدرت حديثاً.
سلطت الورقة البيضاء، المعنونة "ذروة الكربون والحياد الكربوني: خطط وحلول الصين"، والتي نُشرت يوم السبت من قبل المكتب الإعلامي لمجلس الدولة، الضوء على التزام الأمة الحقيقي بتعددية الأطراف المناخية والتعاون الدولي في مجال المناخ.
وقالت إن البلاد أظهرت التزامها من خلال المشاركة في قيادة الحوكمة العالمية للمناخ، وتعزيز التنمية الخضراء في إطار مبادرة الحزام والطريق، والنهوض بالتعاون الدولي بشأن التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون.
وأضافت الورقة البيضاء أنه تماشياً مع متطلبات اتفاقية باريس التاريخية بشأن تغير المناخ، والتي تم التوقيع عليها في عام 2015، أظهرت الصين أعلى طموح ممكن في مساهماتها المحددة وطنياً، أو المساهمات المحددة وطنياً، واتخذت الإجراءات الأكثر جوهرية وتقدمت بأهدافها بحزم.
المساهمة المحددة وطنياً هي خطة عمل وطنية بشأن المناخ لخفض الانبعاثات والتكيف مع تأثيرات المناخ، والتي يُطلب من كل طرف في معاهدة باريس وضعها ثم تحديثها كل خمس سنوات.
أكدت الورقة البيضاء على أن التعاون بين الصين والدول الشريكة الأخرى في مبادرة الحزام والطريق في مجالات البنية التحتية الخضراء والطاقة والنقل قد استمر في التوسع. وأشارت إلى أنه حتى الآن، أقامت الصين شراكات في مجال الطاقة مع 34 دولة مشاركة في مبادرة الحزام والطريق، وعملت مع أكثر من 100 دولة ومنطقة في مشاريع الطاقة الخضراء.