يكتسب الطلاب من 28 دولة ومنطقة رؤى حول التحول السريع في الصين من خلال البرنامج الصيفي "نظرة عامة على الصين الحديثة وتنمية المدن"، الذي يقدم تجارب تفتح الأعين ووجهات نظر عالمية، حسبما أفاد لي شين ران.
وقالت إيزابفيتا كراسيكوفا من روسيا: "لقد كان تعرضي للصين الحديثة محدودًا خلال سنوات دراستي الجامعية حيث كان تركيزنا في المقام الأول على الثقافة والتاريخ واللغة الصينية".وكانت تتأمل تجربتها في البرنامج الصيفي الذي يستمر لمدة أسبوعين حول "نظرة عامة على الصين الحديثة وتنمية المدن"، والذي عقد في بكين في الفترة من 7 إلى 18 أغسطس.
وقد ضم البرنامج، الذي استضافته جامعة بكين للدراسات الدولية (BISU) ومكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لبلدية بكين، 50 طالبًا من 28 دولة ومنطقة حول العالم.
بالنسبة لكراسيكوفا، 26 عامًا، التي تخرجت من جامعة موسكو الحكومية، فإن أول لقاء لها باللغة الصينية حدث بالصدفة بسبب النظام التعليمي في روسيا، الذي يخصص تخصصات ولغات ثانية للطلاب.
وقالت: "بصراحة، لم يكن تعلم اللغة الصينية خياري الأول، ولكن كان لدي مستوى معين من الاهتمام"."ومع ذلك، كلما تعمقت في دراستي، زاد حبي للصين وثقافتها."
بعد تخرجها، قررت كراسيكوفا البقاء في الجامعة، حيث عملت كمدرس للغة الصينية بينما كانت تجري أيضًا أبحاثًا لغوية.وكانت زيارتها الأولى للصين في عام 2017، في شنغهاي، ومنذ ذلك الحين، راودت كراسيكوفا الرغبة في العودة.
